+

Signs of Prophethood – دلائل النبوة

Categories: Arabic,Article,Books

Dala'ilNubuwwaCoverLG

Signs of Prophethood

Signs of Prophethood By Al-Hafiz

Imam Isma’il Ibn Kathir (Arabic Text)

Download

Ibn Kathir

From Wikipedia, the free encyclopedia

Biography

His full name was Abu Al-Fida, ‘Imad Ad-Din (His Kunyah), Isma’il bin ‘Umar bin Kathir Ibn Daw’ Ibn Kathir Ibn Dir, originally Al-Busrawi, then Ad-Dimashqi Ash-Shafi’i and also Al-Qurashi. He was born in Mijdal, a village on the outskirts of the city of Busra, to the east of Damascus in the year 701 A.H and was taught by Ibn Taymiyya, Al-Mizzi, Ibn Qayyim, Al-Dhahabi, Ibn Al Firkah,‘Isa bin Al-Mutim, Ahmed bin Abi-Talib, Ibn Al-Hajjar, Baha Ad-Din Al-Qasim bin Muzaffar bin ‘Asakir, Ibn Ash-Shirazi, Ishaq bin Yahya Al-Ammuddi, Zahriyyah Shaykh, and Muhammad bin Zarrad.

Official positions

Upon completion of his studies he obtained his first official appointment in 1341, when he joined an inquisitorial commission formed to determine certain questions of heresy. Thereafter he received various semi-official appointments, culminating in June/July 1366 with a professorial position at the Great Mosque of Damascus.

Scholastic achievements

Ibn Kathir wrote a famous commentary on the Qur’an named Tafsir al-Qur’an al-‘Adhim which linked certain Hadith, or sayings of Muhammad, and sayings of the sahaba to verses of the Qur’an, in explanation. Tafsir ibn Kathir is famous all over the Muslim world, and among Muslims in the Western world is one of the most widely used explanations of the Qu’ran today.

Ibn Kathir was renowned for his great memory regarding the sayings of Muhammad and the entire Qur’an. Ibn Kathir is known as a qadi, a master scholar of history, also a muhaddith and a mufassir (Qur’an commentator). Ibn Kathir saw himself as a Shafi’i scholar. This is indicated by two of his books, one of which was Tabaqaat ah-Shafa’iah, or The Categories of the Followers of Imam Shafi.

His work is also available in English.

Later life and death

In later life, he became blind. He attributes his blindness to working late at night on the Musnad of Ahmad Ibn Hanbal in an attempt to rearrange it topically rather than by narrator.

Ibn Kathir died in 774 AH / February 1373 in Damascus.

Works

His 16 written works are recorded, and 11 are printed and available to the people.

  • Tafsir ibn Kathir
  • The Beginning and the End (Arabic: Al Bidayah wa-Nihayah or Tarikh ibn Kathir).
  • Al-Sira Al-Nabawiyya (Ibn Kathir)
  • Al-Baa’ith al-Hatheeth: an abridgement of the Muqaddimah by Ibn al-Salah in Hadith terminology
  • Tabaqaat ah-Shafi’iah
  • Talkhis al-Istighatha
  • Stories of the Prophets
  • At-Takmeel Ma’rifati Ath-Thiqat Wal-Majaheel (The complete book of criticism and praise, and knowledge of the trustworthy reporters and the unknown reporters).
  • Jami’ Al-Masaneed Was-Sunan Al-Hadi Li-Aqwam Sunan (The compined Musnads and the Sunan which guides to most precious Sunan).
  • Tabaqat Ash-Shafi’i yyah (The levels of the Shafi’i scholars).

إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير، عماد الدين، أبو الفداء، البصروي، ثم الدمشقي، القرشي المعروف بابن كثير، فقيه، مفت، محدث، حافظ، مفسر، مؤرخ، عالم بالرجال، مشارك في اللغة، وله نظم.

بداية حياته

ولد في سورية سنة 700 هـ سنة 700  كما ذكر أكثر من مترجم له أو بعدها بقليل كما قال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة.

وكان مولده بقرية “مجدل” من أعمال يصرىمن منطقة سهل حوران درعا حاليا في جنوب دمشق.

طلبه للعلم

انتقل إلى دمشق سنة 706 سنة هـ  في الخامسة من عمره وتفقه بالشيخ إبراهيم الفزازى الشهير بابن الفركاح وسمع بدمشق من عيسى بن المطعم ومن أحمد بن أبى طالب وبالحجار ومن القاسم بن عساكر وابن الشيرازى واسحاق بن الامدى ومحمد بن زراد ولازم الشيخ جمال يوسف بن الزكى المزى صاحب تهذيب الكمال وأطراف الكتب الستة وبه انتفع وتخرج وتزوج بابنته.

قرأ على شيخ الإسلام اين تيمية كثيرا ولازمه وأحبه وانتفع بعلومه وعلى الشيخ الحافظ بن قايماز وأجاز له من مصر أبو موسى القرافى والحسينى وأبو الفتح الدبوسى وعلى بن عمر الوانى ويوسف الختى وغير واحد

عقيدته

تنازع الأشاعرة والسلفية في أمر معتقده.

فأما الأشاعرة فزعموا أنه اشعر يالعقيدة حيث ذكر الحافظ بن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، ص17 ج1 باب الهمزة (وهو حرف الألف) قصة حدثت بين ابن القيم الجوزية وابن كثير عندما قال ابن كثير لإبن القيم “أنت تكرهني لأنني أشعري فقال له “لو كان من رأسك إلى قدمك شعر ما صدقك الناس في قولك إنك أشعري وشيخك ابن تيمية”، كما أن ابن كثير تولى مشيخة داتر الحديث المشرفية، وشرط واقفها أن يكون اشعريالعقيدة -انظر طبقات السبكي 

و رأى السلفية أنه كان واضحا وجليا أن ابن كثير سلفي الأعتقاد في غالب بل كل مؤلفاته, فكان يصرح بها, ولعل المتتبع البسيط لتفسيره (تفسير القرآن العظيم) يرى بوضح وبدون أدنى لبس أنه على عقيدة شيخه أبن تيمية. وكذلك ما كتبه في أول كتابه الجليل “البداية والنهاية” عن علو الله على عرشه وإثبات صفة العلو والفوقية لله العلي القدير.

أما ما أثير حول كونه أشعريا، لقبوله مشيخة دار الحديث الأشرفية التي شرط وقفها أن يكون المدرس فيها أشعريا، فهو شرط غير ملزم، وقد ولي مشيخة دار الحديث الأشرفية علماء سلفيون من قبله: مثل الحافظ جمال الدين المزيوالحافظ أبو عمرو بن صلاح.

أما ما رواه الحافظ ابن حجر فهي كما قال نادرة وقعت بينهما، ولم تكن في مقام البيان والإقرار. ولا مانع من كون هذه الكلمة على فرض صحتها أنها خرجت منه على سبيل الفكاهة فهذا الحافظ ابن حجر يقول عنه في الدرر الكامنة : (وأخذ عن ابن تيمية ففتن بحبه، وامتحن بسببه. وكان كثير الاستحضار، حسن المفاكهة. سارت تصانيفة في البلاد في حياته، وانتفع بها الناس بعد وفاته). فنجد الحافظ ابن حجر يقول أنه (حسن المفاكهة). والمقصود بقوله “لأنني أشعري” هو ما وضحه إبراهيم بن ابن القيم حين قال له “لو كان من رأسك إلى قدمك شعر”، أي كثرة الشعر. وهذا من باب المعاريض، وهو جائز في المفاكهة والتندر بلا ريب. فرسول صلى الله عليه وسلم عندما سأله الرجل في غزوة بدر من أين أنت قال أنا من (ماء). وهذا ما يسمى تعريض.

و مما يقوي رأي السلفية هو ما قاله ابن كثير بنفسه عن رجوع الأشعري عن ما قاله في العقيدة. فلو كان ابن كثير أشعرياً فهو إذاً على العقيدة التي يعتقد أن الأشعري إستقر عليها آخر عمره.

كما يقوي ذلك شدة تأثره بإبن تيمية وتبجيله له وانتصاره له حتى توفي ودفن بجواره في مقبرة الصوفية في دمشق. وقد خالف ابن كثير أصول الأشاعرة وردهم في كثير من المواضع, وكان مساندا لشيخه الأمام أبن تيمية وبالذات في مسائل الأعتقاد, فالذهاب إلى أنه أشعري لحادثة قبوله الوظيفة، فهو يعلم أنه لايلزم صاحب الوقف هذا الشرط في الوقف، بل أن أبن كثير نشر عقيدة السلف وخالف الأشاعرة في دروسة، وعامة تلامذته من السلفية، وأن مرد الكلام كله أن صاحب الكلام أعني السبكي، كان عدوا لدودا لشيخ الإسلام أبن تيمية وهو أحد أهم الأسباب في سجن أبن تيمية، وكان ذو نفوذ وقوة عند حاكم البلاد، فسطر في كتابه ما أراد كونه أشعريا، وكان الكل من طلاب شيخ الإسلام كأبن كثير وأبن القيم وغيرهم، يدركون أن مواجهة السبكي تعني سجن القلعة، وحدث هذا بالفعل للأمام أبن القيم فقد سجن هو الأخر، ولكن أبن كثير أتقى وأبتعد عن مواجهة السبكي. فلايصح الأستدلال بأدلة الغريم والقرائن وهذا معلوم عند أهل الأصول والعلم.